كورونا إلى أين ؟

كورونا إلى أين ؟
كورونا إلى أين ؟

كورونا إلى أين ؟


تتسارع الأحداث والتصريحات حول فيروس كورونا، فبينما تعلن وزارة الصحة السعودية بشكل شبه يومي أعداداً للمصابين بالمرض يشكك الكثيرون في مصداقيتها وتنتشر الكثير من الأخبار وربما الشائعات حول الأعداد الحقيقية للمصابين بالمرض.

إلا أن الأمر الذي صعد المخاوف لدى السعوديين وخصوصاً في مدينة جدة هو دخول منظمة الصحة العالمية على خط التحذير من خطورة انتشار المرض وسوء التعامل معه.

من جهتها اتهمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية وزارة الصحة السعودية بالفشل في التعامل مع المرض والحد منه وقالت إنها تحتاج إلى إعادة نظر، كما طالبت الصحيفة المسؤولين الصحيين بالسعودية أن يكونوا أكثر صراحة في الكشف عن المعلومات. إلا أن اللافت في الأمر هو سخرية الصحيفة من الاتهامات الموجهة للإبل بأنها مصدر كورونا وقالت : إن الإبل لا تجلس في غرف انتظار المستشفيات لتنقل "كورونا" بين الناس!

كما نبهت صحيفة " واشنطن بوست " إلى أن موسم " الحج " سيكون مركزاً لانتشار " كورونا " ما لم تعالج السعودية الأمر.

ويبدو أن دخول المنظمات الدولية والصحف العالمية على الخط هو ما دعى وزارة الصحة السعودية أن تستنجد بكل من لديه أي فكرة أو طريقة للتعامل مع فيروس مرض كورونا، حيث وجهت الوزارة الدعوة لكافة الخبراء ممن لديهم أفكار أو مشاريع بحثية بخصوص كورونا  التقدم إلى اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية أو وزارة الصحة أو الجامعات السعودية لدراسة مدى جدوى هذه البحوث والتعاون لتنفيذها.

وفي ظل هذه الأنباء والتطورات يطالب الكثير من السعوديين بتعليق الدراسة وإغلاق المدارس خاصة في محافظة جدة التي ينتشر فيها المرض أكثر  من غيرها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق